أخلت شركة البريقة لتسويق النفط موظفيها من مستودع مطار معيتيقة، بعد تعرض وحدة الإطفاء فيه للقصف في السادس من سبتمبر الجاري.
وأضافت الشركة في بيان لها، أنها سحبت جميع صهاريج التخزين وشاحنات تزويد الطائرات بالوقود التابعة لها بسبب خطر القصف الشديد، مشيرة إلى أنها أبقت على سيارة واحدة من أجل تأمين إمدادات طائرات الإسعاف الطائر.
ودانت المؤسسة الوطنية للنفط بشدة القصف الذي استهدف منشات المؤسسة وموظفيها، وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار والأعمال العدائية، ودعوة كافة الأطراف إلى احترام التزاماتها التي يفرضها القانون الدولي.
ويعد هذا القصف الثاني لمطار معيتيقة في أقل من أسبوع، بعد إصابته من قوات حفتر الأحد الماضي، تزامنا مع وصول طائرة تحمل الحجاج، نجم عنه إصالة أربعة مسافرين بينهم ثلاث حجاج، وأضرار بالبنية التحتية، وتعليق لحركة الملاحة.
ويتواصل استهداف مطار معيتيقة، رغم صدور مطالبات دولية عدة وتحذيرات محلية من قصفه، وتداعيات ذلك على سلامة المسافرين والعاملين، وتجاوزت استهدافات طيران حفتر للمرفق 15 مرة منذ بدء العدوان على العاصمة مطلع إبريل الماضي.