“الداخلية” تؤكد استتاب وضع غريان أمنيا وعسكريا

أكدت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق اليوم الخميس أن الأوضاع في مدينة غريان تحت السيطرة أمنيا وعسكريا.

وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية العميد مبروك عبدالحفيظ، في بيان صحفي تلاه بديوان رئاسة الوزراء، بتولي وضع غريان عسكريا غرفة العمليات المشتركة للجيش الليبي بحكومة الوفاق الوطني، وأمنيا مكونات وزارة الداخلية، وفي مقدمتها مديرية أمن غريان.

وأشاد الناطق باسم وزارة الداخلية الاستجابة العالية لنداء الواجب من أحرار وعسكريين وأمنيين، وقوات مساندة، مثمنا “دحر أفراد الجيش الليبي والقوة المساندة العسكرية والأمنية، جحافل العدوان وطهروا مدينة غريان من شراذم الشر”.

وحذر العميد عبدالحفيظ، كل من تسول له نفسه، بث الفتنة أو الإخلال بالأمن والسلم الأهليين، مؤكدا عدم التهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية والاحتياطات الأمنية في ربوع ليبيا كافة ومدينة غريان خاصة.

من جهته، بارك رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج الأربعاء، صمود أهالي غريان وكل القوات المدافعة عنها وإفشالهم محاولة اختراق دفاعات المدينة اليومين الماضيين من قبل مسلحي حفتر.

وفي السياق الميداني أيضا، أفاد مسؤولون عسكريون بتواصل تعزيز قوات الوفاق لغريان أكثر مع محيطها أمنيا واستمرار السيطرة على بوابة القضامة، بعد صد محاولة مسلحي حفتر التقدم باتجاه المدينة الاثنين، وفق قوله.

ولم تحقق قوات حفتر أي اختراق في المحاور، خاصة بعد خسارة معقل غرفة عملياتها الرئيس في غريان 26 من يونيو الماضي، بعد عملية نفذتها “بركان الغضب” لاستعدادة المدينة استغرفت يومها ساعات بدعم من سلاح الجو.

وتعرف طرابلس والمدن المجاورة لها عدونا بدأه حفتر وقواته عليها منذ أبريل الماضي، وخلف ضحايا أعدادهم متزايدة بلغت وفق اخر الأرقام قرابة الألف ومائتي قتيل وأكثر من خمسة الاف جريح، وعشرات الاف النازحين.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة