أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية المبروك عبد الحفيظ باستهداف طيران حفتر سيارة إسعاف تابعة للمشفى الميداني بمنطقة العزيزية.
وأضاف عبدالحفيظ لقناة ليبيا الأحرار، أن الاستهداف خلف جريحا واحدا، وأدى إلى تحطم سيارة الإسعاف بشكل كامل.
هذا واستنكر جهاز الطب المركزي بالمنطقة الغربية، استمرار استهداف مسلحي حفتر لسيارات الإسعاف والأطقم الطبية في مخالفة صريحة للقوانين الدولية.
ودانت الأحد وزارة الصحة بحكومة الوفاق “الهجمات المعتدية” التي راح ضحيتها أربعة من عائلة واحدة بمنطقة الكريمية بطرابلس، بعد محاولة الطب الميداني إسعافهم، ولكن الإصابات كانت بليغة وفارقوا على إثرها الحياة، وفق الوزارة.
وسجل بيان للبعثة قبل أسبوعين مقتل 11 شخصا في 37 اعتداء على المرافق الصحية منذ بدء العدوان على طرابلس، بينهم أربعة أطباء ومسعف قالت إنهم ضحايا غارات لطيران حفتر على مستشفيين ميدانيين بيوليو، فضلا عن إصابة أكثر من 33 شخصا، وما لا يقل عن 19 سيارة إسعاف و19 مستشفى.
وتقاسي المرافق الحيوية تداعيات عدوان بدأه حفتر وقواته على طرابلس والمدن المجاورة لها منذ أبريل الماضي، مخلفا ضحايا بلغت أعدادهم وفق آخر إحصاءات منظمة الصحة أكثر من 1200 قتيل وأزيد من 5 آلاف جريح، فضلا عن النازحين الذين تجاوزت أعدادهم 22 ألف عائلة خارج مراكز الإيواء وداخله.