السراج يؤكد استمرار معركة الدفاع عن طرابلس ورفضه محاورة حفتر

جدد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج رفض الحوار مع حفتر، مؤكدا استمرار معركة الدفاع عن طرابلس.

ونفي المكتب الإعلامي للسراج، ما تتداولة وسائل إعلام عن دعوات تنسب إليه بشأن عودة الحوار مع حفتر وقواته، أو مزاعم وقف معركة الدفاع عن العاصمة.

وأكد المكتب ثقة رئيس الرئاسي الكاملة في قدرة قوات الجيش الليبي والقوة المساندة على دحر العدوان، واعتزازه بما “تسطره هذه القوات من ملاحم بطولية أفشلت مطامع المعتدي بإعادة الحكم الشمولي للبلاد”.

وفند المكتب وجود أي مبدأ للجلوس مع من ارتكب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، حسب تعبيره.

ولفت المكتب الإعلامي للسراج إلى تمسكه بمبادرته التي أعلنها في شهر يونيو الماضي للخروج من الأزمة الراهنة بعقد ملتقى ليبي.

وأضاف أن الملتقى يمثل جميع المكونات والقوى الوطنية الشعبية من الراغبين بالحل السلمي والديمقراطي، ولا مكان فيه لداعاة الاستبداد والدكتاتورية، والذين تلطخت أيديهم بدماء الليبيين، وفق تعبيره.

وتابع أن الملتقى سيجري خلاله الاتفاق على خارطة طريق للمرحلة القادمة والقاعدة الدستورية المناسبة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة.

ولم تستطع قوات حفتر تحقيق أي خرق في المحاور، خاصة بعد خسارة معقل غرفة عملياتها الرئيس في غريان 26 من يونيو الماضي، بعد عملية نفذتها “بركان الغضب” لاستعدادة المدينة استغرفت يومها ساعات بدعم من سلاح الجو.

وتشهد طرابلس والمدن المجاورة لها عدونا بدأه حفتر وقواته عليها منذ أبريل الماضي، وخلف ضحايا أعدادهم متزايدة بلغت وفق آخر الأرقام قرابة الألف ومائتي قتيل وأكثر من خمسة آلاف جريح، عشرات آلاف النازحين.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة