أفاد مصدر طبي من مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث ببنغازي بتسلمهم أمس الأحد، رأسا مفصولا عن جثته لم تعرف هوية صاحبه.
وأكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لليبيا الأحرار، أن الكشف المبدئي للطبيب الشرعي أثبت أن رأس الجثة متحلل بعد مرور عشرة أيام على الوفاة، وفق قوله.
وجاء عن جهات أمنية في بنغازي العثور على رأس هذه الجثة مجهولة الهوية، في مبنى تحت الإنشاء خلف معهد الصم والبكم بمنطقة القوارشة غربي المدينة.
وما تزال تشهد المدينة جرائم متواصلة، آخرها قتل ثلاثة موظفين من بعثة الأممة المتحدة، في العاشر من أغسطس الراهن، بسيارة مفخخة في تفجير هو الثاني من نوعه في الهواري، بعد هجوم الحادي عشر من يوليو بالمنطقة نفسها وضحيته 4 قتلى.
وتداول رواد موقع التواصل مطلع الشهر الجاري، تسجيلا مصورا ساعة العثور على جثة عليها آثار الرصاص والتعذيب مقيدة بالسلاسل في شاطئ منطقة البراني جنوب بنغازي، وتعود للشاب “أحمد الكوافي” الذي ينتمي لقوات الصاعقة ويشغل منصبا في مكتبها الإعلامي.
ويتواصل أيضا اختفاء النائبة سهام سرقيوة بعد اختطافها من مسلحين يشتبه في انتمائهم لكتيبة أولياء الدم في 17 يوليو، في أعقاب ساعات من تصريحات تلفزيونية لها ضد اقتتال الليبيين، وفق السي إن إن الأمريكية.