حملت رئاسة الأركان بحكومة الوفاق حفتر المسؤولية الكاملة عن تصفية عدد من الأسرى كانوا لدى مسلحي الكانيات، الذين استلمت جثامينهم قبل أيام من ترهونة.
وطالبت رئاسة الأركان في بيان لها؛ الجهات القضائية بالتحقيق، وتقديم المسؤولين عن الجريمة للعدالة، معبرة عن أسفها من كون هذه الأفعال التي وصفتها بالإجرامية، صادرة عن أفراد ينتمون للشعب الليبي والإسلام، ويرتكبون هذه الفضائع تحت مسمى الجيش.
وقدمت رئاسة الأركان أيضا في بيانها تعازيها لأسر القتلى الذين جرى استلام جثامينهم، مبدية أسفها على الأذى والألـم الذي تعرض له المحتجزون، وفق نص البيان.