إستراتيجية جديدة لمعالجة أزمة الكهرباء الآن وليس بعد أشهر ..هذا ما أعلن عنه رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج في اجتماع له بطرابلس مع المسؤولين عن أزمة الكهرباء الأخيرة.
وبحسب السراج فإن الإستراتيجية تشمل ثلاثة مخططات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد تنفذ جميعها معا وبطرق متوازية للتخفيف من معاناة المواطن إضافة لاتخاذ إجراءات حازمة في طرح الأحمال وتوزيعها بشكل عادل في كافة المناطق دون استثناء.

إجراءات صارمة ..
أما عن الاعتداءات فقد حذر السراج من أن الحكومة لن تسمح لأي منطقة أو جهة بإرباك نظام طرح الأحمال، والاستحواذ على أكثر من حقها، حيث سيتم اتخاذ حزمة من الإجراءات لحماية الموظفين والمحطات وتأمين غرف التحكم والتصدي بكل قوة للاعتداءات وعمليات نهب المعدات والأبراج وسرقتها.
كما أشار السراج إلى وجود خطة أمنية لوزارة الداخلية تتضمن وجود قواعد اشتباك للتعامل بحزم مع المجموعات الخارجة عن القانون.
السراج دعا أيضا أعضاء مجلسي النواب والدولة إلى تحمل مسؤوليتهم في التعاطي مع الأزمة في مناطقهم وبلدياتهم والالتزام بما تقرره الشركة العامة للكهرباء.
تنسيق مع الداخلية
من جهتها قالت الشركة العامة للكهرباء إنها زودت أمراء المناطق بكشف يحتوي على أسماء المحطات ومراكز التحكم بالمناطق ليتم تسيير دوريات فيها على مدار الأسبوع بالتنسيق مع وزارة الداخلية لحمايتها.
وأضافت الشركة أن الاجتماع عقد للمعالجة الفورية التي تخفف من حدة أزمة الكهرباء حيث تم اتخاذ إجراءات فاعلة وحازمة خلال عملية طرح الأحمال وتوزيعها بشكل عادل على كافة المناطق دون استثناء وأنه لن يسمح لأي منطقة أوجهة بإرباك عملية طرح الأحمال التي تقوم بها الشركة للمحافظة على الشبكة الكهربائية.
خطوة تأتي بعد فترة عايشها الليبيون تضمنت انقطاع التيار الكهربائي لمدد طويلة بلغت في بعض الأحيان أكثر من 30 ساعة، ما أثر بشكل كبير على معيشتهم خاصة مع تأثر قطاعات أخرى بالكهرباء كالمياه والوقود وغيرها ..