أعرب المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق عن قلقه بخصوص تقارير أممية وإعلامية تفيد بوجود استعدادات لتصعيد عسكري جديد عبر ضربات جوية تستهدف المرافق المدنية في طرابلس بما فيها مطار معيتيقة.
وأكد المجلس في بيان له جاهزية قوات الوفاق لصد أي عدوان جديد على العاصمة، داعيا البعثة الأممية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليتهم تجاه ما تعتزم ارتكابه القوات المعتدية من تصعيد عسكري واستهداف للمدنيين.
كما دعا الرئاسي إلى تحرك فعال لوقف هذا العدوان وما قد يسببه من إراقة لدماء الليبيين وتدمير البنية التحتية المدنية وإطالة أمد الحرب ومعاناة المواطنين.
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري طالب الكونغرس الأمريكي بوضع حد لما سماه العناد المخرب لدول الإمارات ومصر والسعودية الداعمة لحفتر، وأوضح المشري في خطاب موجه لرئيسة الكونغرس نانسي بيولسي أن قوات حفتر ارتكبت العديد من جرائم الحرب وقتلت الأسرى وقصفت اللاجئين، واستخدمت أسلحة متطورة أمريكية الصنع بدعم من فرنسا والإمارات.
من جهته قال وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة في رسالة موجهة لمجلس الأمن الدولي إن قوات حفتر ما تزال تتلقى دعما خارجيا لقصف مناطق وأحياء العاصمة، في مخالفة لمساعي مجلس الأمن لوقف الحرب، داعيا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته تجاه العدوان على طرابلس.