أعلنت الهيئة البرقاوية تأسيس نفسها وبدء عملها من العاصمة طرابلس.
وأشهرت الهيئة نفسها في مؤتمر صحفي بالعاصمة، وعرّفها بيانها التأسيسي بأنها هيئة اجتماعية سياسية، تدعو إلى تأسيس دولة مدنية لكل الليبيين، يتساوَوْن بها في الحقوق والواجبات.
وذكر البيان أيضا في سياق تعريفه بالهيئة، أنها تقف ضد كل المؤامرات التي تهدف لتدمير النسيج الاجتماعي وبث الفتنة والفرقة بين أبناء الأمة الليبية.
وتابعت الهيئة أن من أهدافها الحفاظ على اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي في برقة خاصة وليبيا عامة، وتوحيد جهود أبناء الوطن من أجل المشاركة الفعالة في حوار مجتمعي واسع لا يقصي أحدا ويؤدي لمصالحة شاملة وتعايش سلمي.
وقال البيان إن الهيئة تؤمن بضرورة أن تولي الدولة عناية خاصة بذوي الإعاقة وأسر الشهداء والمفقودين والجرحى، وأن تعمل بكل جد لعودة النازحين والمهجرين بالداخل والخارج وجبر ضررهم.
وجاء عن الهيئة إيمانُها بأهمية بناء مؤسسات عسكرية وأمنية مهنية ومحترفة وقوية، تواكب تطورات تقنيات الحديثة، ولاؤها لله ثم الوطن، منضبطة تحت سلطة مدنية.
وزاد البيان أن الهيئة البرقاوية ركيزتها الأساسية الهوية الليبية، التي تجمع الليبيين تحت مظلة واحدة تؤمن بالحريات والعدالة الاجتماعية، وحقوق الإنسان والتداول السلمي على السلطة.
وواصلت الهيئة أن المظلة الجامعة تقوم على احترام مدنية الدولة التي تحافظ على التقاليد والقيم الليبية، مستنيرة بدينها الإسلامي الوسطي الذي ينبذ التطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله.
وأفاد البيان بأن الهيئة مؤمنة بمدنية الدولة لا مركزيتها، بوصفها دولة قانون ومؤسسات ومواطنة، مبنية على الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.
وأكمل أنها تؤمن كذلك بتحقيق التنمية المستدامة وفتح الأبواب أمام الاستثمار والمشاريع التنموية لتحقيق النهضة الاقتصادية والقضاء على الفقر، وتكون لكل الليبيين يتمتع بها أبناؤها وترتقي بها في كل المجالات.
