جولة الحسابات المعقدة للمجموعة الثالثة من كأس أمم أمريكا الجنوبية

الأورغواي تصطدم بتشيلي في الجولة الأخيرة من مجموعات كوبا
مواجهة حامية الوطيس، هكذا يتوقع أن تكون بين أقوى مرشحين لنيل كوبا 2019.. تشيلي البطل في صدام مع نجوم الأورغواي، والغاية ضمان صدارة المجموعة الثالثة في لقاء الثلاثاء على ملعب ماراكانا.

البطل يصل ريو ديجانيرو حاملا معه انتصارين من اليابان والإكوادور، ويتطلع لتحقيق الثالث هذه المرة، خصوصا أنه يدخل اللقاء منتشيا بإنهائه مهمة التأهل للدور القادم، وسيتمتع رويدا بعودة نجومه الغائبين عن اللقاء الأخير، اللذين أراحهم في مواجهة الإكوادور.

لاكسالت يغيب عن موقعة تشيلي
على العكس من ذلك سيفتقر تباريز لخدمات الظهير الأيسر دييجو لاكسالت، الذي أصيب في موقعة اليابان في الوقت الذي تعافى فيه لويس سواريز من الإصابة التي لحقت بإحدى يديه.

دييجو لاكسالت

نجم الفريق الآخر كافني من جانبه أشعل المباراة بتصريحاته قبل انطلاقها، عندما أكد أن نصرهم لا مفر منه، وأنهم قادمون إلى مسرح ريو لاعتلاء صدارة المجموعة قبل الانتقال إلى الدور القادم.

نهائي مبكر بين المنتخبين وأورغواي تبحث عن الثأر
هو لقاء قد تثأر من خلاله أورغواي لهزيمتها بثلاثية نظيفة أمام رفاق سانشيز في آخر مواجهة جمعتهما، ولكن ما يميز هذه الموقعة أنها قد تتكرر مجددا في نهائي هذه النسخة من كوبا، خاصة أن المنتخبين هنا هما المرشحان الأبرز لنيل اللقب.

اليابان تتمسك بآمالها الضئيلة في التأهل عندما تلتقي الإكوادور
مواجهة الحسابات المعقدة، هي لقاء الحلقة الأضعف أي الإكوادور للمنتخب الذي سيقاتل حتى اللحظات الأخيرة اليابان، وتبدو الحظوظ صعبة بعد ضمان تشيلي التأهل عن المجموعة الثالثة، ولكن الصراع سيكون مع الأورغواي القريبة من نيل التأهل.. فمن سيظفر بورقة العبور في المواجهة التي ستقام الثلاثاء أيضا؟ تزامنا مع توقيت المباراة الأخرى في ملعب جوفيرنادور ماجاليس.

منتخب اليابان

اليابان تحتاج للفوز وتعثر الأورغواي
بخسارة اليابان أمام تشيلي وتعادلها مع الأورغواي تحتاج وصيفة آسيا للفوز بفارق كبير على الإكوادور وتعثر لرفاق كافاني وسواريز أمام تشيلي.

مورياسو يتسلح بتألق نجم الساموراي مويوشي
هكذا هي الاحتماليات والفرضيات.. ولكن على الواقع يمتلك هاجيمي مورياسو مجموعة من الشباب القادرين على فعل ذلك، فمن خلال الجولتين الماضيتين بات مورياسو يعي جيدا أين تكمن نقاط القوة والضعف لديه، وسيعتمد في لقاء الإكوادور على مهاجمه مويوشي الذي وقع على ثنائية الأورغواي، مع الانتباه قليلا لهفوات دفاعه ومساعدته لكشف عيوبه في بيئة وصفها المدرب بالصعبة.

كوجي مويوشي 

الإكوادور ستقاتل لإنقاذ الشرف
الإكوادور ومستواها الذي ظهرت على صعيد النتائج بخسارتها في الجولتين الماضيتين خرجت فعليا من حسابات الصعود للدور القادم، فالآن لم يعد لديها ما تخسره، وما تبقى من طموحاتها هو ألا تخرج خالية الوفاض، فنقطة لأبناء المدرب هرنان غوميز أفضل من لا شي.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة