قالت دراسة صادرة عن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى إن ليبيا تضم حاليا رابع أكبر حشد من المقاتلين الأجانب في ما وصفته بالتاريخ الجهادي العالمي بعد سوريا وأفغانستان والعراق.
وأضافت الدراسة أن تونس هي المصدر الأول لهؤلاء المقاتلين الأجانب حيث فاق عددهم 1500 تونسي , فيما جاء مواطنو كل من المغرب والجزائر ومصر في المراتب التالية, وضمت القائمة مقاتلين من دول إفريقية وأوروبية عدة.
ودعت الدراسة إلى الاهتمام بالوضع في ليبيا بالنظر لما يمثله ذلك من احتمال تحولها إلى مركز مستقبلي لعناصر مايعرف بتنظيم الدولة بعد انهيار قواتهم في سوريا والعراق العام الماضي.