ضحايا ترهونة للحكومة: لاحِقوا الجناة الهاربين بنفس اهتمامكم بالملفات الأخرى

أعربت رابطة ضحايا ترهونة عن تقديرها للجهود التي تبذلها حكومة الوحدة الوطنية في تسوية الملفات العالقة مع الدول، داعية إلى إيلاء قضية ضحايا المقابر الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان في ترهونة نفس مستوى الاهتمام والتحرك.

وشددت الرابطة في بيان لها على ضرورة أن يشمل هذا التحرك الدبلوماسي ملاحقة المطلوبين الهاربين في الخارج، وذكرت بالاسم “عبدالرحيم الكاني، وإسماعيل شرود، وحسام الزواك، ومعمر الكاني” وآخرين، لضمان تقديمهم للعدالة وعدم إفلاتهم من العقاب على الجرائم المرتكبة.

وأشارت الرابطة إلى أنه ينبغي للدولة “كما تحركت في قضايا فردية، أن تتحرك لإقامة العدالة لضحايا ترهونة وتكون أولوية وطنية”، معتبرة أن هذا يعكس احترام الدولة لحقوق مواطنيها ويعزز مكانتها أمام المجتمع الدولي.

وكان وفد من حكومة الوحدة الوطنية قد وصل لبنان الاثنين لتفعيل العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والقضائية بين البلدين، تزامنا مع مطالبات الإفراج عن هانيبال القذافي.

المصدر: رابطة ضحايا ترهونة

Total
0
Shares
مقالات ذات صلة