كشف وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، أن وفدا من حكومة الوحدة الوطنية نقل رسالة من رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة إلى القيادة اللبنانية، تؤكد حرص ليبيا على إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والقضائية بين البلدين.
جاء ذلك في تصريح صحفي عقب استقبال الرئيس اللبناني جوزيف عون للوفد الليبي، حيث أكد اللافي أن الزيارة تهدف إلى “حلحلة القضايا التي ربما قد أثرت في سرعة تفعيل هذه العلاقات منذ فترة طويلة”.
وردا على سؤال حول تناول ملف هانيبال القذافي، أكد اللافي أن “كل الملفات العالقة بين البلدين والتي تثير اهتمام كلا الطرفين تم تناولها”، لافتا إلى أنه “لا يريد الخوض في تفاصيل هذه القضية لاحترامهم المسار القضائي، مضيفا: “سمعنا أخبارا إيجابية ومتفائلون بأنها ستكون محل ترحيب من كل الأطراف”.
وأشار اللافي إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين “متواضعة”، حيث لا يوجد سفير ليبي في لبنان، مؤكدا وجود سعي لرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي، واستئناف الاستثمارات الليبية في لبنان، وتفعيل التبادل التجاري.
وأعرب رئيس الوفد الليبي عن تفاؤله بنتائج الزيارة، مؤكدا أن الوفد وجد حرصا من كل الأطراف اللبنانية، بما في ذلك رئيس مجلس النواب “نبيه بري”، على تعزيز العلاقات والتعاون لإنجاز الملفات العالقة، بما يخدم مصلحة الشعبين.
وكانت مصادر حكومية قد أكدت للأحرار أن الوفد يهدف لمناقشة ملف هانيبال القذافي المسجون في لبنان منذ 12 عاما.
المصدر: تصريح صحفي لوزير الدولة وليد اللافي
