أكدت النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي في ليبيا خروج نقيب الأعضاء بجامعة عمر المختار “طارق الجويفي”، مشددة على أن الدفاع عن أعضائها واجب لا يمكن التراجع عنه، وأن المساس بأي عضو يمثل اعتداءً على الجسم الأكاديمي بأكمله.
وقالت النقابة في بيان رسمي، إنها تواصل متابعة كافة الملفات المتعلقة بالفساد والإهمال داخل مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف حماية المال العام وصون كرامة الأستاذ الجامعي، مؤكدة أن أعضاءها سيكونون في مواجهة التجاوزات وكشف التلاعب، وإعادة الاعتبار لكل من تعرض للظلم.
وكانت النقابة أدانت الثلاثاء الماضي، واقعة القبض على “طارق الجويفي”، معتبرة الإجراء انتهاكا صارخا للحقوق الدستورية والقانونية، ومساسا خطيرا بحرية العمل النقابي واستقلال الجامعات ومكانة الأستاذ الجامعي.
وأكدت عائلة طارق الجويفي احتجازه من قبل جهاز إنفاذ القانون بمدينة البيضاء من أمام منزله دون استدعاء مسبق، واصفين الإجراء بأنه “لا يليق بمكانته الأكاديمية”.
ويأتي الاحتجاز بعد أسبوع من إعلان اكريم بيانا باسم النقابة دق خلاله ناقوس الخطر بشأن “تجاوزات إدارية ومالية صارخة” بالجامعة، مستندا إلى تقرير ديوان المحاسبة.
وكان رئيس النقابة قد انتقد خلال البيان رئيس الجامعة مشيرا إلى انفراده بقرارات أضرت بالمؤسسة، مثل إنهاء عقود أعضاء هيئة تدريس تحتاجهم الأقسام، بالإضافة إلى عدم سداد مستحقات أساتذة أجانب، مما دفعهم لتقديم استقالاتهم، والتصرف في أموال الجامعة.
المصدر: النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي + ليبيا الأحرار