شن الاحتلال فجر الجمعة هجوما واسع النطاق على مواقع نووية وعسكرية في إيران، أسفر عن مقتل قادة عسكريين إيرانيين كبار، بينهم رئيس الأركان محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، بالإضافة إلى عالمين نوويين.
واستهدفت الضربات بشكل مباشر منشأة نطنز النووية، وهي الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في البلاد، بالإضافة إلى ثلاثة مواقع عسكرية أخرى، وقد أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية استهداف الموقع.
من جانبها، توعدت إيران برد قاسٍ، حيث وصف المرشد الأعلى علي خامنئي المصير الذي ينتظر الاحتلال بـ”المرير والمؤلم”.
وحمّلت طهران الولايات المتحدة مسؤولية “تبعات” الهجوم، مؤكدة على “حقها المشروع” في الرد.
ووصف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الضربات بـ”الناجحة للغاية”، مؤكداً أنها استهدفت “قلب” البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، فيما حذر قادة جيش الاحتلال من رد إيراني محتمل.
من جانبها، أكدت واشنطن عدم ضلوعها في الهجوم، رغم تقارير أفادت بإبلاغها مسبقاً، معربة عن أملها في استمرار المباحثات النووية المقررة مع إيران.
وقد أدى الهجوم إلى ارتفاع كبير في أسعار النفط وإغلاق المجال الجوي في المنطقة.
المصدر: وكالات.