قافلة “الصمود” على أبواب ليبيا متّجهة نحو غزة

انطلقت صباح اليوم الاثنين من العاصمة التونسية قافلة “الصمود” البرية، بمشاركة أكثر من 1500 مشارك، في تحرك إنساني يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة والوصول إلى معبر رفح.

وتضم القافلة، التي تنظمها “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين”، عشرات الحافلات والسيارات، ومن المقرر أن تستغرق رحلتها 14 يوما، حيث ستعبر الأراضي الليبية قبل التوجه إلى مصر، بهدف الوصول إلى معبر رفح في 15 يونيو الجاري.

ومن المقرر أن تلعب ليبيا دورا في هذه الحملة التضامنية؛ فبحسب مصادر حكومية لروسيا اليوم فإن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وافق على دخول قافلة الصمود إلى أراضي ليبيا عبر معبر رأس جدير مع تونس.

ومن المقرر أن تتجه القافلة إلى مدينة الزاوية للتنسيق مع الحملة الليبية لمساعدة الشعب الفلسطيني، قبل أن تواصل مسيرتها نحو مصراتة، والتي ستشكل مركزا رئيسيا لتعزيز الدعم اللوجستي وجمع المساعدات الغذائية والطبية، واستقبال المتطوعين الليبيين المنضمين للحملة.

ويأتي هذا التحرك وسط عدة تحديات، إذ أفاد المنظمون بعدم صدور قرار رسمي بعد من السلطات المصرية بخصوص السماح للقافلة بدخول أراضيها، كما يتزامن مع محاصرة بحرية الاحتلال سفينة “مادلين” التي كانت متجهة للغاية ذاتها.

المصدر: وكالات

Total
0
Shares
مقالات ذات صلة