الركن الأعظم.. يوم المسلمين “الوقوف بعرفة”

الركن الأعظم

يوم عرفة، هو ركن من أركان الحج الأساسية وهو التاسع من ذي الحجة، يقف الحجاج بعرفة لأداء ركن الحج الأكبر.

وهو يوم يعتق الله فيه أكبر عدد من عباده من النار، وتشجع هذه الفضائل المسلمين على الإكثار من الطاعات والأعمال الصالحة في هذا اليوم المبارك.

والوقوف بعرفة واجب وركن، أما الوقوف الواجب، فيبدأ وقته من زوال نهار اليوم التاسع ويستمر إلى غروب الشمس ومن فاته الوقوف فاته الواجب ويصح حجه وعليه دم ” أي ذبح هدي”.

وأما الوقوف الركن: فبيدأ من بعد غروب شمس اليوم التاسع وحتى طلوع فجر يوم النحر ومن ضيعه، فاته الحج ولا يجبره حينئذ شيء سواء عمدا أو نسيانا أو عجزا.

أعمال عرفة

من بين الأعمال المستحبة في عرفة تحقق الوقوف الواجب أو الوقوف الركن وهو وجود الحاج أو مكوثه في المكان المخصص أو محيطه، لا مارا بها ويجب الانتباه إلى العلامات الدالة لمحيط عرفات.

ومن بين الأعمال أيضا هو الاجتهاد في الأعمال الصالحة بقدر الإمكان، ويصح الوقوف بعرفات للحائض والنفساء والجنب ولا يجب بصحته طهارة سواء أكانت حدث او خبث.

فضل يوم عرفة

من فضائل الركن الأعظم هو التفرغ لما يتقرب به إلى الله ومن أعظم القربات هو الصلاة والدعاء والذكر والسماع إلى الخطبة والجمع بين الصلوات “اقتداء بالنبي صل الله عليه وسلم”.

ومن أفضل الأدعية وأكثرها إجابة “لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.

كما يُستحب لغير الحجاج صيام يوم عرفة، فقد أكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على فضل صيام هذا اليوم وأنه يكفر السنة الماضية والسنة القادمة. قال صلى الله عليه وسلم: “صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ”.

المصدر: الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة

Total
0
Shares
مقالات ذات صلة