بعد ليلة ساخنة في العاصمة.. الدبيبة يثمن دور الداخلية والدفاع، والبعثة تعبر عن قلقها

ثمن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة دور وزارتي الداخلية والدفاع، وجميع المنتسبين إليهما على ما سماه “إنجازا كبيرا” في بسط الأمن وفرض سلطة الدولة في العاصمة.

وأضاف الدبيبة أن ما تحقق يؤكد أن المؤسسات النظامية قادرة على حماية الوطن وحفظ كرامة المواطنين.

وأشار الدبيبة إلى أن ما حدث هو خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية، وترسيخ مبدأ ألا مكان في ليبيا إلا لمؤسسات الدولة، ولا سلطة إلا للقانون.

من جهتها أعلنت وزارة الدفاع انتهاء العملية العسكرية بنجاح، والسيطرة على كامل منطقة أبوسليم، مضيفة أنها أصدرت تعليمات بإكمال خطتها في المنطقة بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار.

كما أعلنت وزارة الداخلية أن الأوضاع الجارية في جنوب وغرب طرابلس تتجه نحو السيطرة، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية تبذل جهودها لضبط الأمن واحتواء الموقف. وفق قولها.

من جانبه، أفاد عميد بلدية طرابلس المركز إبراهيم الخليفي للأحرار بأن الوضع مضطرب، مؤكدا انتهاء تبادل إطلاق النار بالبلدية وخفوت أصوات الرصاص.

كما أشار الخليفي إلى خلو الشوارع وانعدام حركة السيارات بالبلدية وسط ترقب حذر، بحسب قوله.

وفي سياق الأحداث، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تفاقم الوضع الأمني في طرابلس، واشتداد القتال بالأسلحة الثقيلة في الأحياء السكنية ذات الكثافة العالية.

ودعت البعثة الأممية جميع الأطراف إلى وقف الاقتتال فورًا واستعادة الهدوء، مذكّرة جميع الأطراف بالتزاماتها بحماية المدنيين في جميع الأوقات.

وحذّرت البعثة الأممية من أن الهجمات على المدنيين والأهداف المدنية قد ترقى إلى جرائم حرب، وفق وصفها.

وشهدت العاصمة طرابلس مساء الاثنين تطورات عسكرية تمثلت ابتداء في تحرك أرتال عسكرية من الداخل وتوافد أخرى من الخارج، لتذهب الأحداث إلى أبعد من ذلك، وصولا إلى إعلان حالة الطوارئ هذا اليوم.

وجاءت هذه التوترات بعد مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار عبدالغني الككلي في ظروف غامضة.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

Total
0
Shares
مقالات ذات صلة