دانت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية بأشد العبارات، اقتحام وزير الأمن القومي للاحتلال للمسجد الأقصى واستهداف قواته لمنشأة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة.
وفي بيان صادر عنها، وصفت الوزارة اقتحام المسجد الأقصى وإخراج المصلين منه بأنه “انتهاك سافر” لحرمة المسجد وحقوق العبادة، مؤكدة رفضها القاطع لهذه الممارسات، التي وصفتها ب”الاستفزازية” و”جريمة دولية تستوجب المحاسبة العاجلة”.
كما استنكرت الوزارة بشدة استهداف منشأة تابعة للأونروا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا الفعل يفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع ويشكل انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية واتخاذ خطوات فعالة لوقف هذه الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وجددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي دعم ليبيا الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة.
المصدر: بيان