قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن أكثر من 3800 مهاجر غير نظامي أعيدوا إلى ليبيا قسرا خلال الأشهر الـ3 الماضية على يد قوات ليبية مدعومة من الاتحاد الأوروبي، إلى جانب الإبلاغ عن وفاة وفقدان 400 آخرين في عرض البحر.
ووصفت المديرة المشاركة لقسم أوروبا وآسيا الوسطى بالمنظمة جوديث سندرلاند، سياسات الاتحاد الأوروبي بالبغيضة، مشددة على ضرورة اعتماد عمليات إنقاذ منظمة، وإنزال المهاجرين في أماكن آمنة.
كما دعت سندرلاند إلى العودة إلى قِيَمه الأساسيّة والإنسانيّة باعتماد عمليات للبحث والإنقاذ في عرض البحر.
ورأت المنظمة أن الاتحاد الأوروبي تخلّى إلى حدّ كبير عن مسؤوليته المتعلقة بالبحث والإنقاذ في البحر المتوسط، ورغم وجود أدلّة واضحة على الاحتجاز المروّع وإساءة معاملة المهاجرين في ليبيا، مازال يدعم جهود القوات الليبية لرصد القوارب وإرجاع الناس.
وحثت المنظمة، الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ووكالة “فرونتكس”، على إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح في البحر الأبيض المتوسط.
وجاء ذلك في أعقاب احتجاز السلطات الإيطالية لسفينة الإنقاذ “جيو بارنتس” التي تديرها منظمة “أطباء بلا حدود”، بعد إنقاذها 206 أشخاص من البحر، رغم اعتراضهم من قبل قوات ليبية مدعومة أوروبيا.
المصدر: منظمة هيومن رايتس ووتش