استنكر المجلس البلدي لبلدية زوارة الاعتداء على علم الهوية الأمازيغية، واصفا إياه بالخطوة الخطيرة والاستفزازية.
وقال المجلس في بيان له، إن هذا الفعل يستهدف طمس هوية أصيلة، وزرع الفتنة بين أبناء الوطن، مشيرا إلى أن هذا التصرف مشين ويعكس عقلية عنصرية مقيتة، مؤكدا أنه فعل مرفوض ولا يمكن السكوت عليه بأي حال من الأحوال، أو يُسمح له بالتمدد أو التأثير في النسيج الاجتماعي، وفق البيان.
وأشار المجلس إلى أن هذه الراية ليست مجرد رمز، بل هي رمز وطني قدمت جميع المدن الأمازيغية دماءها في سبيل بقائها، والاعتداء عليها هو انتهاك جسيم لقيم التعايش والاحترام المتبادل التي ينبغي أن تسود بين أبناء الوطن الواحد، بحسب قوله.
ودعا المجلس الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد مرتكبي هذا الفعل المرفوض، مطالبا جميع القوى من جمعيات ومنظمات وهيئات مدنية بالتكاتف للدفاع عن القيم المشتركة التي تجمع الليبيين.
وأطلق المجلس مبادرة لرفع العلم الأمازيغي في جميع المحلات والمؤسسات والبيوت في بلدية زوارة الكبرى، تعبيرا عن الاعتزاز بالهوية، وتأكيدا على تعزيز روح الوحدة والاحترام المتبادل، وفق المجلس.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة يضعون علم الأمازيغ على الطريق بإحدى مناطق العاصمة ويجبرون السيارات على المرور فوقه.
المصدر: المجلس البلدي ببلدية زوارة