ناقشت الجمعية العمومية للمؤسسة الوطنية للنفط في جلستها الأولى ببنغازي الصعوبات التي تواجه شركات الخليج العربي، والوطنية، للإنشاءات والجوف، والتي تعيق تنفيذ خطط المؤسسة لزيادة إنتاج النفط.
كما استعرضت الجلسة خطط وبرامج هذه الشركات، ومشاريعها الإستراتيجية المنفذة، وميزانياتها للعام 2024، بالإضافة إلى المشاريع المزمع إقامتها خلال العام الجاري.
وأوضح رؤساء لجان إدارة الشركات أن مشاريع زيادة الإنتاج تواجه صعوبات كبيرة بسبب النقص الحاد في الميزانيات التشغيلية، محذرين من أن استمرار التأخير في صرف الميزانيات اللازمة سينعكس سلبًا على استقرار عملية الإنتاج، التي وصلت إلى 1.4 مليون برميل يوميًا بنهاية العام 2024.
من جانبه، ثمّن رئيس مجلس إدارة المؤسسة المكلف، مسعود سليمان، جهود شركة الخليج العربي في نجاح مشروع (L63) الذي أضاف وحدتي قدرة كهربائية بسعة 36 ميغاوات، وربطهما بالشبكة في حقلي مسلة والسرير، مما سيعزز إنتاج الطاقة ويسهم في زيادة الإنتاج، داعيًا إلى الإسراع في استكمال مشروع استغلال غاز حقلي مسلة والسرير.
كما وأشاد أعضاء مجلس إدارة المؤسسة بجهود الشركة الوطنية للإنشاءات النفطية المساهمة، لإنجازها العديد من الأعمال، من بينها صيانة الخزان رقم 1 في شركة سرت، وتنفيذ أعمال الإنشاءات التجهيزية لمشروع محطة الإنتاج المبكر لشركة المبروك، وربط خطوط الإنتاج للبئرC-335، وزيادة القدرة التخزينية بشركة الواحة.
وفي سياق آخر، أكد أعضاء مجلس إدارة المؤسسة على نجاح شركة الجوف في زيادة معدلات الإنتاج، من خلال المشاركة في مشروعات الإنتاج المبكر مع شركتي زلاف ونفوسة، وكذلك دعم شركات القطاع بالمواد اللازمة المستخدمة في عمليات الإنتاج.
المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط.