بعد سقوط نظام الأسد.. هل ميناء طبرق الخيار القادم لروسيا؟

قالت صحيفة إيور اسيان تايمز إن موسكو بحاجة إلى خيار بديل لحماية مصالحها في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويبرز ميناء طبرق في منطقة برقة الليبية كخيار واعد لاستضافة العمليات البحرية الروسية.

وأضافت الصحيفة أن وجود طراد وفرقاطتين روسيتين ترسوان في ميناء طبرق، إلى جانب زيارة يفكيروف لحفتر، هي إشارات لاحتمالية توقيع اتفاق بين الجانبين يمنح روسيا حق الوصول البحري إلى الميناء.

وأشارت الصحيفة إلى أن موسكو ستضمن عبر ميناء طبرق سهولة الوصول إلى مصر والجزائر وتونس والحفاظ على عمل أسطولها في البحر الأبيض المتوسط.

واستندت الصحيفة إلى آراء محللين عسكريين غربيين، قالوا إن فقدان السيطرة على طرطوس سيلحق ضررا كبيرا بقدرة روسيا على فرض قوتها في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.

وتواجه روسيا بحسب الصحيفة قراراً محوريا، إما الدفاع عن قواعدها بأي ثمن أو استكشاف إستراتيجيات بديلة، وفي حال انسحابها ستدرس موسكو خيارات أخرى لتأمين مصالحها.

وتعد قاعدة “طرطوس” مركز الإصلاح والتجديد الوحيد لروسيا في البحر الأبيض المتوسط، ونقطة لوجستية رئيسية للعمليات العسكرية الروسية في أفريقيا.

المصدر: صحيفة إيوراسيان

Total
0
Shares
مقالات ذات صلة