حذر المجلس الأعلى للأمازيغ، في بيان صحفي اليوم، من خطورة الوضع المتدهور في البلاد، مُشيراً إلى “الاستخفاف بالمسؤولية والتسارع المحموم نحو السيطرة على خيرات البلاد من منطلق المنفعة الشخصية الضيقة”.
وأشار البيان تحديداً إلى الصراع على حقل الحمادة النفطي كمثال على هذا التهور، داعيا إلى التحرك الفوري لوقف العبث وحماية ثروات البلاد.
وأكد مجلس الأمازيغ التزامهم بوحدة ليبيا وحماية مصالح أبنائها، معتبرا أن الحلول السطحية السابقة التي قدمتها الأمم المتحدة لم تُجد نفعاً.
ودعا البيان البعثة الأممية لإيجاد حل جذري يضع مصلحة الشعب الليبي في المقام الأول؛ محذراً من تفاقم الفوضى وانفراط عقد البلاد.
المصدر: المجلس الأعلى للأمازيغ.