وسط جدل حول النصاب القانوني للجلسة.. انتخاب رئاسة جديدة لمجلس الدولة

عقد عدد من أعضاء المجلس الأعلى للدولة جلسة انتخب فيها محمد تكالة رئيسا للمجلس في جلسة ترأسها النائب الأول مسعود عبيد، وقالت رئاستها إن عدد الحاضرين بلغ 72 عضوا.

في المقابل، قال النائب الثاني للمجلس الأعلى للدولة -قبل الانقسام- عمر العبيدي، إن جلسة اليوم لم يتحقق فيها النصاب، وهي جلسة غير توافقية وقد قاطعها أكثر من 70 عضوا.

وشهدت الجلسة تنافس تكالة مع عضوي المجلس نعيمة الحامي وإدريس بوفايد، إذ تحصل تكالة على 55 صوتا مقابل 8 أصوات لنعيمة الحامي، و5 لبوفايد، مع ورقتين بيضاء.

وفي الجلسة نفسها، انتخب 49 عضوا مسعود عبيد نائبا أولا للمجلس، وانتخب 42 عضوا موسى فرج نائبا ثانيا.

وفي رده على عقد الجلسة اعتبر خالد المشري أن الدعوة إلى جلسة إعادة انتخابات رئاسة المجلس برئاسة تكالة لا قيمة لها وصادرة عن غير ذي صفة.

المشري وفي تصريح للأحرار قال إن هذه الجلسة ليست سوى فصل جديد لتعزيز انقسام المجلس، معبرا عن تمسكه بـ “الشرعية” لرئاسة المجلس إلى حين الفصل في الخلاف عبر القضاء.

وفي 6 أغسطس الماضي، أثارت ورقة انتخابية داخل أروقة المجلس الأعلى جدلا بين الأعضاء فيما يخص حسم الانتخابات الرئاسية، إذ حملت الورقة اسم محمد تكالة ولكن في غير الصندق المخصص لكتابة الأسماء.

واحتسبت الورقة عند بعض الأعضاء لفائدة تكالة، ما يجعله مساويا للمرشح خالد المشري في عدد الأصوات، فيما اعتبرها أعضاء آخرون ملغاة، ومايزال الخلاف قائما دون حسم الجدل حول اسم رئيس المجلس.

المصدر: ليبيا الأحرار

Total
0
Shares
مقالات ذات صلة