مبعوث ماكرون ورحلة البحث عن “المصالح المشتركة” في طرابلس

بحث النائبان بالمجلس الرئاسي موسى الكوني وعبد الله اللافي، مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، لاسيما حالة الانسداد السياسي التي تعيشها البلاد.

ووفق المجلس الرئاسي، فقد أكد المبعوث خلال اللقاء الذي حضره سفير فرنسا لدى ليبيا مصطفى مهراج، استمرار دعم بلاده لجهود تحقيق الاستقرار في ليبيا.

كما أكد المبعوث الفرنسي أن بلاده تضع الملف الليبي من أولى اهتماماتها، وتسعى لمساعدة ليبيا في الخروج من الانسداد السياسي بالتواصل مع كل الأطراف السياسية، لتحقيق الاستقرار والوصول للانتخابات عبر حلول ليبية.

كما أشار المبعوث إلى استمرار بلاده في التشاور مع الدول المهتمة بالشأن الليبي، لإيجاد صيغة مناسبة تُسهم في حل الأزمة الليبية.

من جانبهما، أشاد النائبان بالاهتمام الذي توليه فرنسا بالملف السياسي الليبي، وشددا على ضرورة دعم المجتمع الدولي للحلول التي يقودها الليبيون لتحقيق الاستقرار.

في السياق ذاته، بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وفرنسا.

ووفق حكومة الوحدة، فقد ناقش الطرفان آخر المستجدات على الساحة الليبية، بما في ذلك جهود الحكومة في تحقيق الاستقرار وإتمام الاستحقاقات الانتخابية، مؤكدين أهمية التعاون المشترك في مختلف المجالات، لا سيما في الاقتصاد والسياسة.

كما بحث اللقاء فرص التعاون في المشاريع التنموية والبنية التحتية التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي في البلاد، بالإضافة إلى الإجراءات التنظيمية في القطاع المصرفي والمالي.

من جهته، أشاد المبعوث خلال اللقاء، بالتطورات الإيجابية في الاقتصاد الليبي، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لإعادة تنشيط القطاع الاقتصادي وزيادة الاستثمارات الأجنبية.

كما أعرب سولير عن دعم بلاده لاستقرار ليبيا، واستمرار الحوار بين الأطراف الليبية لتحقيق الحلول السياسية التي تضمن وحدة البلاد.

المصدر: حكومة الوحدة الوطنية

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة