أفادت إذاعة فرنسا الدولية بأن حفتر ونجله صدام مستمران في بيع تصدير النفط رغم إعلان إفقاله ودخوله حالة القوة القاهرة.
وأضافت الإذاعة أن الأموال التي تجنيها عائلة حفتر جراء بيع النفط لا تمر على مصرف ليبيا المركزي.
وبحسب الإذاعة، فإن الأموال تودع في حسابات بدولة الإمارات العربية المتحدة أو في أي مكان آخر قبل تحويلها إلى بنغازي.
في الشأن نفسه، قالت صحيفة كوريري دي لاسيرا الإيطالية إن حفتر وسط الأزمات التي تمر بها البلاد، لا يقف مكتوف الأيدي بينما يفكر في خطط حصار جديدة لطرابلس، معوّلًا على تشتيت انتباه الغرب في خضم الأزمات بخصوص حربي أوكرانيا وغزة، حسب قولها.
إذ أشارت الصحيفة إلى ما تناولته وكالات متخصصة بشأن قيام شركة خاصة محلية حديثة تُدعى أركنو (تأسست بالعام 2003) بشحن كميات من النفط المستخرج من حقلي السرير ومسلة إلى الخارج و”أنها الشحنة الثالثة على التوالي التي تبلغ مليون برميل محققة نحو 240 مليون دولار”
وقبل أيام، قال موقع “أفريكا إنيرجي” نقلا عن مصادر وصفها بالموثوقة، إن شركة ” أركينو أويل” التي تأسست العام الماضي في بنغازي، صدّرت 5 شحنات من النفط خلال الفترة الماضية رغم إغلاقات النفط المعلنة.
في الشأن نفسه قال تقرير حديث لموقع أويل برايس إن “عشيرة حفتر مشغولة بجني أموال النفط من خلال شركة “أركنو أويل” الخاصة التي يُسمح لها بتجاوز الحصار وتصدير النفط إلى الأسواق الدولية بكل حرية” .
المصدر: تقارير