استنكرت رابطة ضحايا ترهونة، إطلاق سراح آمر ما يعرف ببوابة مثلث القومة السابق والتابع لمليشيات الكاني، عادل عبدالحفيظ يخلف، وآمر قوة مساندة سوق الجمعة مصابحة نورالدين يخلف، من قبل قوات حفتر بعد القبض عليهم العام الماضي.
وأضافت الرابطة في بيان لها، أن اللواء 166 التابع لحفتر، نشر في العام الماضي، اعترافات بتورط الأخوين في عشرات جرائم القتل خارج نطاق القانون وجرائم الإخفاء القسري والحبس التعسفي والتعذيب في حق الضحايا في ترهونة، وفق قولها.
وأشارت الرابطة إلى أن من ضمن اعترافات المفرج عنه بالمنطقة الشرقية نوري عبدالحفيظ، قتل القاضي بمحكمة الخمس الابتدائية محمد عامر.
وذكرت الرابطة أن قسم التحقيق الجنائي بجهاز المباحث الجنائية فرع المرج والحزام والساحل نشر على صفحته الرسمية في 2021، اعترافات بقتل العميد مسعود الضاوي؛ حيث تثبت تورط مليشيا الكاني، وأن من أبرز المتهمين مرعي الحش وأسامة المشفشف، مؤكدة أن المتهمين مايزالون حتى الآن خارج قبضة العدالة، و يتنقلون بين المنطقتين الشرقية والجنوبية.
وكانت الرابطة أعربت عن قلقها البالغ إزاء إفلات عدد من “مجرمي مليشيا الكاني” من العقاب، وذلك بعد ورود معلومات عن وجود بعضهم في عدة مدن شرق البلاد وغربها، منها مدينة الزاوية، رغم صدور أوامر ضبط في حقهم من النيابة العامة المدنية والعسكرية.
وأشارت الرابطة في بيان لها إلى أن بعض هؤلاء المجرمين انخرطوا في تشكيلات مسلحة توفر الحماية لهم، وأنهم يستخدمون السلاح لتحصين أنفسهم من المساءلة، ضاربين عرض الحائط بالأنظمة والقوانين، وفق تعبيرها.
ودعت رابطة ضحايا ترهونة المدعي العام العسكري، والنائب العام، ورئيس جهاز المباحث الجنائية، وكافة الأجهزة المكلفة بملاحقة وضبط المطلوبين، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد هؤلاء المجرمين الذين تورطوا في جرائم قتل في حق أبناء ترهونة والمناطق المجاورة.
وجددت الرابطة مناشدتها للجهات المذكورة بالعمل على إنهاء إفلات المجرمين من العقاب، لا سيما أن أسماءهم وصورهم وأماكنهم معروفة للجميع، وذلك لضمان العدالة وتقديم الجناة للمحاكمة.
المصدر: رابطة ضحايا ترهونة + قناة ليبيا الأحرار