قال ممثلون بمجلسي النواب والدولة إن المبادرة المطروحة من البعثة الأممية للدعم؛ تهمّش وتقصي “إقليم فزان”.
وقال ممثلو فزّان، في بيان صحفي، إنهم لاحظوا غياب تمثيل فزان في المبادرة الأممية، بحجة أن المبادرة تضم شخصيات ذات صفات ما يعني الغياب الفعلي لفزان؛ لعدم وجود جزء أساسي في تكوين الدولة الليبية.
ووصف ممثلو الجنوب بمجلسي النواب والدولة مبادرة المبعوث بأنها لا تتماشى مع تطلعات أبناء فزان، معتبرين أن المرحلة الراهنة في أمسّ الحاجة لأن تكون فزان طرفا أساسيا وشريكا أصيلا كبقية الأطراف في المشهد الليبي، وفق البيان.
وطالب البيان المبعوث الأممي بإيجاد صيغة مناسبة تضمن اجتماع كافة أطراف وأطياف الشعب الليبي تحت مظلة واحدة مبنية علي التعايش السلمي المستمد من التوافق والمساواة والتكافؤ والذي يصل بالجميع إلى إنهاء المراحل الانتقالية والوصول إلى دستور توافقي، بحسب البيان.
ودعا البيان إلى الابتعاد عن المغالبة والإقصاء والتهميش، مؤكدا أن المبادرة أو المحاولة من البعثة الأممية لا تلبي تطلعات أو طموحات نخب وأطياف فزان، مشددين على أن وجود فزان كطرف أساسي يجب أن يعتبر ويمثل في جميع الحلول والمبادرات.
كما دعا ممثلو فزان بالمجلسين البعثة إلى عدم تجاهل إقليم فزان وتمثيله تمثيلا مساويا، معتبرين أن المبادرة وما حوته تتجاهل جميع الحقائق والوثائق الدستورية وما تبعها من حوارات واتفاق سياسي، وفق البيان.
وكان باتيلي، قد أعلن، صباح اليوم، توجيه دعوات رسمية إلى الأطراف الرئيسة في ليبيا (الرئاسي، والبرلمان، ومجلس الدولة، وحكومة الوحدة الوطنية، وحفتر) للمشاركة في مباحثات مشتركة، للوصول إلى تسوية سياسية حول القضايا الخلافية المرتبطة بالعملية الانتخابية.
المصدر: بيان