طالب عدد من الأهالي وأعضاء هيئة تدريس بجامعة درنة بالتحرك بشكل عاجل جدا لتوفير الاحتياجات للعمل على انتشال الجثث المتراكمة في بعض من الأحياء والأودية.
وتضمن نداء الاستغاثة بعض احتياجات مدينة درنة من 5 زوارق بحرية لا يقل طولها عن 12 مترا، و45 قطعة ملابس وقائية لتوزيعها على 9 مناطق بالمدينة، وأدوات انتشال الجثث وخاصة أكياس حفظ الجثامين.
وحدد الأهالي المناطق التي تحوي أعدادا كبيرة من الجثث في وادي فنقان، الخبطة، الخبطة 1، الخبطة 2، الويلة، الأصيفير، برور، المويلح، أم البريكات؛ مشيرين إلى أن هناك جثثا عالقة بين الصخور لا يمكن الوصول إليها وتحتاج إلى معدات خاصة.
وأشار الأهالي إلى أن المدينة مازالت في مرحلة النهوض الأولى من الكارثة، وهي انتشال الجثث وإحصاء الأعداد التي راحت ضحية جرف السيل لعدد كبير منها وانتهى بهم في البحر.
وقال الأهالي إن رياحا شمالية غربية دفعت أجساد الضحايا الطافية إلى شواطئ وأودية الساحل الشرقي، مؤكدا توثيق عدد كبير منها مرمية داخل الأودية وعالقة بين الصخور ويصعب الوصول إليها بسبب ارتفاع الأجراف الصخرية.
وتشهد المدينة عمليات انتشال للجثث من تحت الأنقاض لليوم السابع على التوالي، من قبل فرق مختصة تضم دولا عربية وأوربية وفرقا من الهلال الأحمر الليبي، جراء الكارثة التي حلت بدرنة بعد انفجار سد المدينة الذي خلف أضرارا بشرية ومادية كبيرة.
المصدر: بيان