أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية انتهاء المرحلة الأولى من العمليات العسكرية التي استهدفت فيها مواقع تهريب الوقود والبشر، حسب تعبيرها.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن العمليات الأمنية والجوية مستمرة حتى تحقيق أهدافها، مجددة دعوتها للمواطنين بالابتعاد عن أي مواقع مشبوهة، وذلك قبيل انطلاق المرحلة الثانية من العملية.
وحول إحصائية غاراتها الجوية، قالت الوزارة إنها استهدفت 7 قوارب معدة للاتجار بالبشر، و9 صهاريج لتهريب الوقود، و6 مخازن لتجارة المخدرات والأسلحة، حسب ماجاء في البيان.
وأكدت الوزارة دقة عملياتها العسكرية واتباعها لكل الإجراءات الاحترازية لحماية المدنيين، مشيرة إلى أن سلامة المواطنين وممتلكاتهم هي غايتها، وفق تعبيرها.
وأثارت الغارات الجوية التي استهدفت مدينة الزاوية قلق سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، اللّتين دعتا إلى تجنب أي تصعيد في المدينة قد يعرض حياة المدنيين للخطر.
أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية الخميس الماضي بدء عمليات القصف في مدينة الزاوية ومدن المنطقة الغربية، ضد ما وصفتها بـ”أوكار عصابات تهريب الوقود، وتجارة البشر والمخدرات، بالمنطقة”.
ودان مجلس النواب القصف الجوي الذي تعرضت له مواقع بمدينة الزاوية منذ أيام بواسطة الطيران المسير، معتبرا أن القصف يتم لتصفية حسابات سياسية وليس لمكافحة الإرهاب.
وفي سياق الاستنكار لعمليات القصف، أعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري رفضه القصف الذي طال الزاوية، متهما رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بـ”إرهاب الخصوم” و”تصفية حسابات سياسية”.
المصدر: منصة حكومتنا + قناة ليبيا الأحرار
