أكد وزير الخارجية المغربي “ناصر أبوريطة” قرب فتح قنصلية بلاده في مدينتي طرابلس وبنغازي بعد الانتهاء من اللمسات الأخيرة للمقرات لاستئناف العمل القنصلي بهما.
وقال “بوريطة” في كلمته أمام مجلس النواب إن الوزارة كلفت القنصلية بتدبير شؤون الجالية بتخصيص قنصليات متنقلة في المركز الحدودي “راس اجدير”، الرابط بين تونس وليبيا بشكل مؤقت من أجل تقديم الخدمات القنصلية.
وأوضح ” بوريطة” أن الجالية المغربية المقيمة في ليبيا تتميز بوضعية خاصة، مشيرا إلى أنه لم يحدث قط، منذ اندلاع الأزمة الليبية إلى الآن، أن أصيب مغربي واحد بأذى أو تعرض لأي نوع من أنواع التنكيل أو الاضطهاد.
ولفت إلى أن المعاملة التي يلقاها المغاربة من طرف الليبيين تعد “مقبولة”، عكس ما تروج له بعض وسائل التواصل الاجتماعي
وأشار “بوريطة” إلى أن التواصل مع السلطات الليبية مستمر وعلى أعلى المستويات، من أجل الاطمئنان على أحوال المغاربة الذي فضلوا البقاء في ليبيا بعد حملات الترحيل التي قامت بها الوزارة عقب اندلاع الأزمة.
وعن المغاربة المحتجزين في ليبيا والموقوفين في إطار الهجرة غير النظامية، أوصى “بوريطة” القنصلية بتونس باستصدار وثائق للمفرج عنهم من قبل السلطات الليبية، بعد التأكد من هويتهم المغربية والبالغ عددهم 250 شخصا، في انتظار استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، لترحيل باقي المحتجزين وفق الإجراءات القانونية.
وكانت السفارة المغربية في ليبيا قد أغلقت أبوابها في طرابلس عام 2014 بسبب الأوضاع الأمنية التي كانت تعيشها البلاد في تلك الفترة وفقا لوزارة الخارجية المغربية.
المصدر: موقع “ستار نيوز” المغربي
