الرئاسي يعلن موقفه من عمليات الزاوية، ويقود اجتماعا عسكريا طارئا بالخصوص.

أعلن المجلس الرئاسي دعم الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية في الساحل الغربي، وفق ما أفادت به منصة حكومتنا.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده رئيس المجلس “محمد المنفي” ونائبه “عبدالله اللافي” اليوم مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” ورئيس الأركان العامة “محمد الحداد” وآمر منطقة الساحل الغربي “صلاح النمروش” ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء “عادل جمعة”.

من جانبه، قال الدبيبة إن الأهداف التي جرى قصفها قد حددتها رئاسة الأركان، وجميعها كانت مواقع للتهريب وأوكارا للمخدرات، وفق قوله.

ووفق حكومتنا، أكد الحاضرون ضرورة عدم السماح للمشوّشين بإيقاف “العمل الوطني” والتعاون مع النائب العام للقبض على المطلوبين في قضايا التهريب والمخدرات والهجرة.

وعقب ذلك، قاد الرئاسي اجتماعا “عسكريا طارئا” بصفته القائد الأعلى للجيش بحضور الدبيبة والحداد ورؤساء الأركان النوعية وأمراء المناطق العسكرية بالمنطقة الغربية لبحث التطورات العسكرية الأخيرة.

وبحث اللقاء، تطورات الوضع العسكري وتعزيز الأمن في طرابلس ومدن الساحل الغربي وآليات مواجهة “الجماعات الخارجة عن القانون” بما يدعم الاستقرار في المنطقة الغربية.

وكانت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة أعلنت أمس انتهاء المرحلة الأولى من العمليات العسكرية بالساحل الغربي، وذلك بعد أيام من إطلاقها عملية عسكرية تتمثل في توجيه ضربات جوية عبر الطيران المسير ضد ما قالته إنه “مواقع لممارسة الجريمة”.

المصدر: منصة حكومتنا + المجلس الرئاسي + ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة