نفى السفير التركي لدى ليبيا “كنعان يلماز” صحة الأنباء عن مشاركةٍ تركية مفترضة في العمليات الأمنية الأخيرة التي شهدتها مدينة الزاوية غربي البلاد.
وأكد “يلماز” في لقائه عضو المجلس الرئاسي ” عبدالله اللافي” على عمق العلاقات بين تركيا وليبيا، مثمنا في الوقت ذاته جهود المجلس في المحافظة على وحدة المؤسسات وتحقيق المصالحة الوطنية بخطى ثابتة.
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة ” خالد المشري” قد أكد في بيان له على خلفية قصف الزاوية أن إدارة الطيران المسير لا علاقة لها بتركيا وأنها تدار بشكل مباشر من الدبيبة، رافضا أي إشارة من أي طرف تمس بـ”حياد الحليف التركي”.
وأضاف “المشري” أن القصف الذي تعرضت له بعض مناطق الزاوية بالطيران المسير تم دون علم المجلس الرئاسي ورئاسة الأركان العامة والمنطقة العسكرية الغربية، مطالبا المجلس الرئاسي بسحب صلاحيات الطيران المسير وقيادته من الدبيبة “الذي يستغل الطيران المسير لإرهاب خصومه السياسيين”، على حد تعبيره.
وكلن عضو مجلس النواب “علي بوزريبة” قد أفاد بتعرض منزله الخاص في المدينة إلى الاستهداف عبر “طيران تركي مسير”، واصفا إياه بـ” السافر” على حد تعبيره.
واعتبر مجلس النواب في بيان له أن حادثة القصف تشكل خطرا على حياة المواطنين وتزيد الاحتقان وتزعزع الأوضاع الأمنية وستفشل مساعي استتباب الأمن الرامية إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وفق بيان له الجمعة.
وتشهد مدينة الزاوية منذ أيام غارات جوية تبنتها حكومة الوحدة الوطنية، مؤكّدة أنها تأتي ضمن عملية أمنية تستهدف الجريمة والتهريب بالمدينة، حسب تعبيرها.
المصدر: المجلس الرئاسي + مجلس النواب+مجلس الدولة
