دعا مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء المسؤولين والجهات الأمنية والقضائية إلى رصد أي نوع من التحركات التنصيرية المشبوهة في البلاد والتصدي لها بكل حزم.
وعبر المجلس في بيان له عن انزعاجه من تنصر بعض الليبيين وانخراطهم في شبكات تنصيرية دولية هدفها إفساد عقائد الليبيين وتلقيها دعما ماليا خارجيا، داعيا الخطباء والوعاظ والشيوخ والأساتذة إلى القيام بواجب التعليم والإنذار والتحذير .
كما طالب المجلس وسائل الإعلام بمختلف أنواعها بالقيام بواجب التوعية والتنبيه وكشف هذه الشبكات وفضحها ومن وراءها من القائمين عليها من جهات دولية خارجية وداخلية والتصدي لهذه الأنشطة .
وحمل المجلس مديري المؤسسات والهيئات ووجهاء الأعيان وكل حاضنة اجتماعية مسؤولية من هم تحت ولايتهم من أبناء وأعضاء وموظفين، حسب البيان.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” قد أصدر تعليماته للهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بضرورة تكثيف وسائل الدعوة بالحسنى، وذلك لـ”بيان سماحة الشريعة الإسلامية”، حسب وصفه.
المصدر: دار الإفتاء الليبية + حكومة الوحدة الوطنية + جهاز الأمن الداخلي + ليبيا الأحرار
