بعد إعلان فقدانها براميل اليورانيوم.. وكالة الطاقة الذرية توضح تفاصيل جديدة

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية العثور على معظم مادة اليورانيوم الطبيعي التي أعلن فقدانها في ليبيا في وقت سابق، وفق بيان نقلته رويترز.

وبحسب البيان المنقول، فقد أكدت الوكالة العثور على مادة اليورانيوم في الموقع ذاته الذي أعلن عدم وجودها فيه.

وكانت وكالة الطاقة الذرية أعلنت منتصف مارس الجاري أن مفتشيها اكتشفوا فقدان نحو 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي من موقع في ليبيا لم يعد تحت سيطرة الحكومة.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان نقلته رويترز، إن عدم معرفة مكان المواد المفقودة في ليبيا أمر خطير ويثير مخاوف تتعلق بالأمان النووي، وفق قولها.

وأكدت الوكالة أنها ستجري مزيدا من إجراءات التحقق لاستيضاح ملابسات إزالة هذه المواد وموقعها الحالي.

وفور إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أفاد مدير ما يعرف بـ”إدارة التوجيه المعنوي لدى حفتر” خالد المحجوب بوجود المادة المبلّغ عن فقدانها في منطقة لا تبعد سوى 5 كيلو مترات عن المستودع التي كانت مخزنة فيه في اتجاه الحدود التشادية، وفق قوله.

وفي سبتمبر 2016، أكدت ليبيا رسميا تخلصها من أسلحتها الكيميائية ووصول آخر شحنة منها إلى ميناء بريمن الألماني، معلنة بذلك إنهاء التزاماتها تجاه اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي انضمت لها في 2004.

وقُدّر مخزون ليبيا في عام 2004 من غاز الخردل والسلائف الكيميائية التي تدخل في تصنيع الأسلحة الكيميائية بـ 24 طنًا، حسب بيان رسمي للهيئة الوطنية لمتابعة تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التابعة لوزارة الخارجية.

وكانت ليبيا قد تخلت عن برنامجها النووي في عام 2003 في عهد معمر القذافي، وذلك بعد حصولها على أجهزة الطرد المركزي التي تساعد في عملية تخصيب اليورانيوم في خطوة اعتبرت “تقدما” نحو بناء قنبلة نووية، حسب وكالة الطاقة الذرية.

المصادر: رويترز + ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة