المقابر الجماعية.. أسرار جديدة تكشفها حفر الموت في ترهونة

أعلنت رابطة ضحايا ترهونة التعرف على هوية الشقيقين عبد المنعم شمشاقة وعبد الحكيم شمشاقة، وفق ما أفادته الرابطة.

وأوضحت الرابطة، عبر بيان، التعرف على هوية شخص ثالث من ضحايا المقابر الجماعية، تعود إلى الطفل عادل جحيدر، من مواليد العام 2001، وفق الرابطة.

وأضافت الرابطة أن التعرف على هوية الجثامين جاء بعد مطابقة نتائج تحليل البصمة الوراثية إثر انتشالها من المقابر الجماعية بالمدينة، وفق قولها.

يذكر أن عدد الحالات المتعرف عليها عن طريق مختبرات الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين بلغ 239 حالة، وفق ما أفادت به الهيئة.

وكانت هيئة البحث والتعرف على المفقودين أفادت، في 21 مارس، بأنه ستتم مراسلة مكتب النائب العام بنتائج تحاليل مطابقة البصمة الوراثية للجثامين المتعرف عليها، طبق قولها.

هذا، وتأتي عملية الانتشال في الوقت الذي يطالب فيه أهالي ترهونة بتجديد تفعيل البطاقات الحمراء الصادرة عن النائب العام، وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم في ليبيا وخارجها، وفق بيان لهم.

وكان النائب العام الصديق الصور قد أكد في وقت سابق، التزام النيابة العامة بملف جرائم الحرب في ترهونة وتعزيز الإجراءات لضبط المتهمين وإحضارهم للتحقيق والمحاكمة.

يشار إلى أن المدعي العام بالجنائية الدولية، كريم خان، زار مدينة ترهونة مطلع نوفمبر من العام الماضي للوقوف على المقابر الجماعية والاستماع لذوي الضحايا.

هذا، وبدأ اكتشاف المقابر الجماعية في ترهونة منذ يونيو 2020، تزامنا مع انسحاب مليشيا الكاني الموالية لحفتر من المدينة.

وكان وفد من الخبراء الليبيين زار في 20 مارس الجاري جمهورية البوسنة والهرسك، للاطلاع على التجارب المنفذة في تحديد مصير الأشخاص المفقودين جراء النزاع الحروب.

المصادر: هيئة البحث والتعرف على المفقودين + رابطة ضحايا ترهونة + ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة