إبراهيم صهد: تصريحات الرئيس التونسي عن حقل البوري استغلال لظروف ليبيا الحالية والحقل ليبي بحكم محكمة العدل الدولية

قال عضو المجلس الأعلى للدولة “إبراهيم صهد” إن تصريحات الرئيس التونسي “قيس اسعيّد” الخاصة بالجرف القاري وحقل البوري ليست سوى تطاول على السيادة الليبية وحقوقها، واصفا ذلك بأنه استغلال لظروف ليبيا الحالية، وفق قوله.

وأوضح صهد أنه كان موظفا بالخارجية وقت الخلاف الليبي التونسي في عهد القذافي، مشيرا إلى أن تونس فعلت كل شيء للاستيلاء على الجرف ورفضوا عرضا قدمه القذافي يقتضي مناصفة الجرف أو الاستغلال المشترك، لكن تونس رفضت لاعتقادها بأن التحكيم الدولي سيكون في صالحها، وفق قوله.

وأشار صهد إلى أن الخارجية يومها قامت بتجهيز فريق قانوني من خبراء ليبيين وأجانب لإعداد الملف الليبي تأسيسا على قانون البحار، وبعد ترافع الجانبين أمام المحكمة العدل الدولية حكمت المحكمة لصالح ليبيا، مبينا أنه حكم موثق في المحكمة الدولية وفي الأمم المتحدة ولا مجال لإنكاره أو محاولة نقضه، بحسب قوله.

ولفت عضو المجلس الأعلى إلى أن محاولات وتصريحات قيس اسعيد يجب أن تؤخذ على محمل الجد في التعامل معها، وما لم تتخذ ليبيا إجراءات رادعة وأخرى احترازية لحماية الجرف فإن تمادي قيس سيتطور وتدعمه في ذلك بعض الدول الوالغة في الأزمة الليبية، حسب وصفه.

ودعا صهد رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية بكل إدارتها إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على المياه الإقليمية والاقتصادية الخالصة وإيقاف ما سماه “عبث” قيس اسعيد وتجاوزه لكل الأعراف وتطاوله على السيادة الليبية، على حد تعبيره.

وعرض الرئيس التونسي قيس سعّيد الخميس، خريطة لحقل “البوري” الليبي، أثناء زيارته لمقر المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية، قائلا إنه كان من المفترض أن يقسم مناصفة بين البلدين في 1974 إلا أن توتر العلاقات حال دون ذلك.

المصدر: الصفحة الشخصية لعضو الأعلى للدولة إبراهيم صهد + قناة ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة