رحبت الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل الأمنية لليبيا بجهود اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وعمل رئيسي الأركان “محمد الحداد” و “عبدالرازق الناظوري” لتوحيد المؤسسة العسكرية.
ووفقا لبيان صادر من الأمم المتحدة، فقد أكدت المجموعة الأمنية التي تترأسها بريطانيا والبعثة الأمنية وتشارك في أعمالها فرنسا وتركيا والاتحاد الأفريقي، على أهمية وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، داعية إلى تقديم دعم بنّاء من المجتمع الدولي للمساعدة في تحقيق الاستقرار.
وناقش المشاركون، دور ومهام القوة العسكرية المشتركة التي اتفق على تشكيلها في اجتماعات سابقة للجنة 5+5، والتي تتألف من قوات موحدة من الشرق والغرب.
من جانبه حث المبعوث الأممي ” عبدالله باتيلي” القادة الأمنيين على تقديم العمل الجماعي لإجراء الانتخابات وإعادة الشرعية للمؤسسات الليبية، قائلا “لو اجتمع القادة السياسيون بنفس الروح، لكانت الأزمة في ليبيا قد حُلت منذ وقت طويل”، على حد قوله.
بدورها رحبت سفيرة المملكة المتحدة في ليبيا كارولين هورندال ، بالتقدم الذي أحرزته لجنة (5+5) منذ آخر اجتماع لمجموعة العمل الأمنية، وأكدت على أهمية البناء على هذا الزخم للحفاظ على أمن ليبيا وترسيخه.
وأشارت “هورندال” إلى أن ضمان بيئة سليمة وآمنة أمر بالغ الأهمية، يستلزم انخراط جميع الجهات السياسية والأمنية في حوارات بنّاءة حول أمن الانتخابات، مؤكدة استعداد بلادها والمجتمع الدولي لدعم ليبيا في هذه الجهود.
وتطرق الاجتماع إلى الاستعدادات بشأن انسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة على النحو المنصوص عليه في خطة العمل الموضوعة في القاهرة الشهر الماضي.
المصدر: بيان مجموعة العمل الأمنية بالأمم المتحدة