أعلنت الشركة العامة للكهرباء عن انخفاض حاد في مخزون الوقود الخفيف المغذي لعدد من محطات الإنتاج.
وقالت الشركة إن توقف تزويد المحطات بالوقود من المصدر الرئيس سيترتب عليه انخفاض في القدرات الإنتاجية لعدد من المحطات.
ولفتت شركة الكهرباء إلى أن ذلك سيضع الشبكة في حالة حرجة أمام الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية من المستهلكين.
كما أشارت الشركة إلى أن تزويد المحطات بالوقود أمر خارج عن إرادتها، قائلة إنها تخلي مسؤوليتها في حالة عدم توفر الوقود الكافي لتشغيل وحدات التوليد بالمحطات، وفق تعبيرها.
الوطنية للنفط ترد
من جهتها أكدت المؤسسة الوطنية للنفط أن إمدادات الغاز الطبيعي لكافة محطات الكهرباء تسير وفق المعتاد.
وقال المؤسسة في بيان لها، إن الإمدادات هي ذات الكميات التي سبق تزويد محطات الكهرباء بها خلال الذروة في فصل الشتاء.
واستبعدت مؤسسة النفط حصول أي طرح للأحمال نتيجة انخفاض الإمداد في وقت الاعتدال الربيعي، مؤكدة أن مايحدث داخل مصفاة الزاوية من خلل هو أمر خارج عن إرادة الشركة الوطنية للنفط.
كما أوضحت المؤسسة أن الشركة العامة للكهرباء لم تقم بإخطارها بأي نقص في الإمدادات، مشددة على ضرورة التواصل من خلال اللجنة المشتركة بينهما والتي يشارك فيها كبار المستهلكين؛ لحل أي مختنقات بدل التملص من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين وفق بيانها.
وبالتزامن مع التحذيرات، أكدت مصادر خاصة لليبيا “الأحرار” إغلاق مصفاة الزاوية والطريق المؤدية لها من قبل موظفي المصفاة احتجاجا على تأخُّر مرتبات الموظفين وعدم تحقيق مطالبهم.
وتعد مصفاة الزاوية المغذي الرئيس لمحطات توليد الكهرباء خاصة الغربية منها، والتي شهدت مؤخرا تحسنا في الشبكة الكهربائية حتى مع دخول وقرب انتهاء فصل الشتاء.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار