ضغط أمريكي لـ”طرد” فاغنر من ليبيا، وحفتر متخوف من دور أنقرة

نقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الإدارة الأمريكية تسعى إلى طرد مجموعة فاغنر الروسية من ليبيا والسودان.

وأشارت الوكالة إلى أن إدارة بايدن تعمل منذ أشهر للضغط على القادة العسكريين في ليبيا والسودان لإنهاء علاقاتهم مع الجماعة المذكورة، رغم نفي الأخيرة وجود تلك المجموعة على أراضي بلادها.

حفتر متخوف

ووفق ما نقلته الوكالة عن مسؤول ليبي فإن المسؤولين الأمريكيين طالبوا بسحب المرتزقة من المنشآت النفطية.

ولم يقدم حفتر “أي التزامات” بشأن فاغنر، حسب الوكالة، ولكنه طلب تأكيدات بأن تركيا والمجموعات المسلحة التي تدعمها في غرب ليبيا لن تشن هجومًا على قواته في سرت الساحلية ومناطق وسط ليبيا.

طمع الموارد

وأضافت الصحيفة أن فاغنر تميل إلى استهداف البلدان ذات الموارد الطبيعية، التي يمكن استخدامها لتحقيق أهداف موسكو، فهي مرتبطة في ليبيا بـ “خليفة حفتر”.

وتتركز أنشطة فاغنر في المنشآت النفطية وسط ليبيا، منذ وقف إطلاق النار في عام 2020، حسب الوكالة الأمريكية، مضيفة أنهم واصلوا تقديم التدريب العسكري لقوات حفتر.

موقف القاهرة

وذكرت الوكالة الأمريكية أن مصر طالبت فاغنر بعدم التمركز قرب حدودها بعد أن طالب مسؤولون أمريكيون بسحب الفاغنر والمرتزقة من المنشآت النفطية.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت فرض عقوبات على عدد من الشركات والكيانات والأفراد متهمين بدعم نشاط شركة “فاغنر” الروسية.

وذكرت الوزارة أن العقوبات شملت شركة طيران تدعى “كراتول” مقرها في الإمارات تستخدمها “فاغنر” لنقل الأفراد والمعدات بين دول إفريقية منها ليبيا.

وتأتي العقوبات المفروضة بعد أيام من إعلان البيت الأبيض تصنيف مجموعة “فاغنر” الروسية منظمة إجرامية دولية، بسبب ارتكابها “فظائع وانتهاكات واسعة” لحقوق الإنسان حسب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي “جون كيربي”.

المصدر: صحيفة أسوشييتد بريس + وزارة الخزانة الأمريكية

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة