بينها مطار طرابلس.. ميلوني مهتمة بـ4 ملفات في لقاءاتها مع الدبيبة والمنفي

أعربت رئيسة الحكومة الحكومة الإيطالية “جورجيا ميلوني” عن أملها في أن تترجم حكومة الوحدة الوطنية التزامها بإجراء الانتخابات في برامج ملموسة تحت رعاية الأمم المتحدة.

جاء ذلك خلال أول زيارة أجرتها ميلوني إلى ليبيا التقت خلالها رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.

مطار طرابلس على الطاولة

وقالت ميلوني إنها أكدت مع الدبيبة على أهمية الشروع بأسرع ما يمكن في أعمال صيانة مطار طرابلس الدولي.

وتابعت ميلوني أن بلادها ستعمل على وجود نظام أمني مناسب ورجوع الرحلات المباشرة بين ليبيا وإيطاليا.

تعاون مشترك لمكافحة الهجرة

وكشفت ميلوني عن توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين خفر السواحل الليبي والإيطالي في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية

وذكرت ميلوني أن أعداد المهاجرين القاصدين إيطاليا والقادمين من ليبيا ما زالت عالية وأنه يجب تكثيف جهود التنسيق بين البلدين.

وأشارت ميلوني إلى العمل على تقوية أدوات مكافحة تدفقات الهجرة غير النظامية، وأنها مسألة تخص أيضا الاتحاد الأوروبي.

مسارات حل الأزمة

من جانبه، قال الدبيبة إن زيارة الوفد الإيطالي تؤكد على جدية الحفاظ على المسارات السلمية لحل الأزمة في ليبيا.

وأوضح الدبيبة أن إيطاليا تعمل على استقرار ليبيا مـن خـلال جهودها مع دول الجوار، مشيرا إلى أنهم ناقشوا أهمية تـعزيز التعاون الاقتصادي.

وأكد الدبيبة على دعم حكومته جهود البعثة الأممية فـي ليبيا وإنهاء المراحل الانتقالية والوصول للانتخابات.

الغاز نحو إيطاليا

ووقعت المؤسسة الوطنية للنفط اتفاقية استكشاف وتطوير ومشاركة الإنتاج مع شركة إيني الإيطالية للنفط والغاز، على هامش زيارة الوفد الإيطالي بقيمة 8 مليارات دولار.

وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة “إيني” الإيطالية كلاوديو ديسالزي فإن حجم الغاز المصدر من ليبيا إلى إيطاليا يتراوح سنويا بين 12 و14 مليار قدم مكعب.

وأضاف كلاوديو أن تدفقات الغاز تتدفق بشكل متذبذب وأنّ حجم الصادرات تراجع بسبب عدم استقرار الوضع الأمني والسياسي وارتفاع الطلب الداخلي الليبي على الغاز.

الاستقرار أولوية

ووقّعت روما وطرابلس اتفاقية تفاهم بين وزيري خارجية البلدين “نجلاء المنقوش” و”أنطونيو تاياني” لدعم ليبيا بـ5 زوارق مجهزة في مجال البحث والإنقاذ، طبق قوله.

ومنذ توليها رئاسة الحكومة في بلادها، تجري جورجيا ميلوني عدة اتصالات مع الدول المؤثرة في الملف الليبي للمساعدة على حل الأزمة تحت غطاء الأمم المتحدة.

وعبر لسان، رئيس دبلوماسيتها أنطونيو تاياني، تؤكد روما أن تحقيق الاستقرار في ليبيا يُعدّ أمرا حاسما، بالنسبة لها، والذي سينعكس على أزمة الهجرة غير النظامية القادمة من إفريقيا عبر المتوسط.

ويشكل الشاطئ الليبي أكثر من 50 بالمئة من تدفق المهاجرين إلى إيطاليا عن طريق البحر في عام 2022، بحسب بيانات الداخلية الإيطالية.

وترتبط روما وطرابلس باتفاقية للسيطرة على تدفق الهجرة لـ3 سنوات، وصادق البرلمان الإيطالي في نوفمبر الماضي، على تجديدها.

وينص الاتفاق الموقع إبان عهد حكومة الوفاق في 2017، على مساعدة إيطاليا لقوات خفر السواحل الليبية في التصدي لقوارب المهاجرين، وإعادتهم إلى مراكز الاحتجاز في ليبيا، مقابل تزويد خفر السواحل الليبي بالسفن وتدريبهم على التعامل مع أشكال ملف الهجرة.

المصدر: مؤتمر صحفي + ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة