اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير مشترك لها مع بوردر فورينزيكس، وهي منظمة استقصائية، وكالة الحدود الأوروبية “فرونتكس” بأنها لا تهدف لإنقاذ الأشخاص المنكوبين، بل لمنعهم من الوصول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.
وقالت المنظمة وفق موقع أورونيوز إن “فرونتكس” سهلت عودة المهاجرين عبر البحر إلى ليبيا قسرا، بدلا من أن تنفذهم منظمات غير حكومية أو سفن عابرة كانت ستقلهم إلى أوروبا.
من جهتها اتهمت المديرة المشاركة لقسم أوروبا وآسيا الوسطى في هيومن رايتس ووتش “جوديث سندرلاند”، فرونتكس بالتواطؤ في الانتهاكات بعد إعادتها المهاجرين إلى ليبيا مع علمها بأنهم يواجهون معاملة وحشية.
وردا على تلك الاتهامات وصفت “فرونتكس” التقارير التي تضعها في قفص الاتهام بالخاطئة، مؤكدة أنها ملزمة قانونا بتنبيه جميع مراكز الإنقاذ الوطنية في وسط البحر الأبيض المتوسط، بما فيها مراكز الإنقاذ الليبية، عندما ترصد إحدى طائراتها أو سفنها زورقا في خطر.
وأوضحت “فرونتكس” أنها تتواصل مع جميع مراكز تنسيق الإنقاذ في المنطقة بإيطاليا ومالطا وليبيا وتونس المعترف بها دوليا، وأنها فخورة بأن طواقمها ساعدت في إنقاذ أكثر من 300 ألف شخص في البحر في السنوات الأخيرة.
في المقابل أفادت منظمتا “هيومن رايتس ووتش” و”بوردر فورينزيكس”، بأن المراقبة الجوية المتزايدة التي تنفذها “فرونتكس” في وسط البحر الأبيض المتوسط، أدت إلى المزيد من عمليات الاعتراض لقوارب المهاجرين من قبل خفر السواحل الليبي.
المصدر: موقع أورونيوز
