نقلت وكالة فرانس برس عن شركة “إيرباص” قولها إنها وقعت اتفاقا مع مدعين عامين فرنسيين للنظر في شبهة فساد تتعلق بصفقات شراء طائرات في ليبيا وكازاخستان، على أمل أن تتجنب محاكمة طويلة.
وأضافت “إيرباص” أن الصفقة تمثل تمديدًا محدودًا لتسوية بقيمة 3.6 مليار يورو تم التوصل إليها في 2020 مع السلطات الفرنسية والبريطانية والأمريكية، موضحة أنه لا يمكن التعامل مع جميع القضايا في وقت واحد في ذلك الوقت لأسباب إجرائية.
وأكدت مصادر قريبة من القضية لوكالة فرانس برس أن قاضيا فرنسيا من المقرر أن يصدر حكما بشأن الصفقة المقترحة الأربعاء المقبل، فيما قال متحدث باسم “إيرباص” إنهم وقعوا الاتفاق لكن لم يتضح حجم الغرامة التي قد يتعين عليهم دفعها.
وأشار المتحدث باسم أكبر شركات الصناعات الفضائية والجوية في أوروبا، إلى أن التسوية الجديدة تشمل صفقات مماثلة أبرمت مع ليبيا وكازاخستان، لكن لم يتم تضمينها في صفقة الإقرار بالذنب الأصلية بسبب مسائل إجرائية وفق تعبيره.
وذكرت “فرانس برس” أن التحقيق في قضية “التمويل الليبي” بدأ في 2013 وكان محوره شبهات بحصول الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في 2007 على تمويل من ليبيا.، وتركّز التحقيق على شراء القذافي 12 طائرة ايرباص في نهاية 2006.
أما التحقيق في “كازاخ غيت” ففُتح في مارس 2013، وتمحور حول شبهات فساد وعمولات غير قانونية دُفعت لوسطاء على هامش عقود أبرمتها فرنسا مع كازاخستان في عامي 2009 و2010 في عهد نيكولا ساركوزي أيضا.
المصدر: فرانس برس
