بعد باتيلي وأنقرة.. بريطانيا تدين محاولة عرقلة جلسات الأعلى للدولة

قال المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة إن سفيرةَ المملكة المتحدة لدى ليبيا “كارولين هورندال” أكدت على ضرورة الحفاظ على المساحة الديمقراطية في ليبيا وتوسيعها.

ونقل المجلس إدانة السفيرة محاولة منع المجلس الأعلى للدولة من عقد جلساته، معربة عن رفض بلادها لاستخدام القوة في الخلافات السياسية.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري اليوم في طرابلس بالسفيرة البريطانية، حيث ناقش الطرفان الجهود المحلية والدولية لحل الأزمة السياسية في ليبيا، وأهمية التوافق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة على قاعدة دستورية وسلطة تنفيذية واحدة؛ من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية وإنجاز الاستحقاق الانتخابي.

وفي ذات السياق كان المبعوث الأممي إلى ليبيا “عبدالله باتيلي” قد أعرب عن رفضه لمحاولة منع المجلس من عقد جلساته، وتأكيده أن ذلك سيسهم في تعميق الأزمة السياسية، خلال لقاء سابق مع المشري.

وكان المجلس الأعلى الدولة قد أكد كذلك أن السفير التركي لدى ليبيا “كنعان يلماز” عبر عن رفض بلاده خلال لقاء مع المشري، لمحاولة منع المجلس من عقد جلساته، وقال إن الحوار بين الأطراف السياسية هو السبيل الصحيح لحلّ الخلافات.

يشار إلى أن الأعلى للدولة كان قد أجل جلسته التي أكد أنه سيعقدها بعد يوم واحد من الجلسة التي منع من عقدها، والتي كانت مخصصة للتصويت على القاعدة الدستورية، بحسب المجلس.

المصدر: المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة