أكدت البعثة الأممية للدعم في ليبيا موافقة اللجنة العسكرية خمسة زائد خمسة على إنشاء لجنة فرعية لرسم خرائط الجماعات المسلحة، وترحيل المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية، وفقا للبند الرابع من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المبعوث الأممي عبدالله باتيلي إن اللجنة العسكرية أظهرت في اجتماع سرت إرادة قوية لتوحيد المؤسسة العسكرية، وإن عملها مثال يجب على سائر الأطراف الاحتذاء به، مؤكدا أن المواطن الليبي يريد مؤسسات شرعية عبر الانتخابات.
وكانت اللجنة العسكرية قد زارت روسيا وتركيا في ديسمبر من العام الماضي، لبحث ملف إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، فيما قال عضو لجنة 5+5 عن المنطقة الشرقية الفريق فرج الصوصاع، في ديسمبر من العام الماضي، إن أنقرة رحبت بسحب القوات والمقاتلين الأجنبية، شريطة أن يكون ذلك متزامنا من قبل جميع الأطراف.
من جهته، قال عضو اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” اللواء مختار النقاصة، إن إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد يحتاج إلى قرار سياسي للبدء في تنفيذ خطة سحب وإخراج المرتزقة، وذلك في تصريح سابق للأحرار في فبراير الماضي.
وكانت لجنة 5+5 قد وقعت اتفاق وقف إطلاق النار في جنيف في الـ23 من أكتوبر 2020، وينص في مادته الثانية على (إخلاء جميع خطوط التماس من الوحدات العسكرية والمجموعات المسلحة بإعادتها إلى معسكراتها بالتزامن مع خروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية برا وبحرا وجوا في مدة أقصاها 3 أشهر من تاريخ التوقيع على وقف إطلاق النار)، بحسب نص البيان.
وتنص المادة الرابعة من الاتفاق على ( أن تبدأ فورا عملية حصر وتصنيف المجموعات والكيانات المسلحة بجميع مسمياتها على كامل التراب الليبي سواء التي تم ضمها للدولة أو التي لم يتم ضمها، ومن ثم إعداد موقف عنها من حيث “قادتها، عدد أفرادها، تسليحها، أماكن تواجدها” وتفكيكها ووضع آلية وشروط إعادة دمج أفرادها وبشكل فردي إلى مؤسسات الدولة).
المصدر: ليبيا الأحرار
