نقلت مجلة “جون أفريك” الفرنسية عن مستشارة سيف الإسلام القذافي العراقية-الفرنسية “سهى البدري” قولها إن إطلاق سراح “هانيبال القذافي” المعتقل في لبنان وشيك وذلك بعد دفع كفالة بـ150 ألف دولار للسلطات اللبنانية على أن يبقى هناك إلى حين محاكمته.
وأضافت المجلة في تقرير لها أن “هانيبال القذافي”كان أرسل رسالة نقلتها قناة الحدث السعودية قبل أيام حول مصير الزعيم الشيعي موسى الصدر الذي اختفى بعد زيارته إلى ليبيا في 1978، وقالت إن “هانيبال” أكد أن عمره وقتها عامان فقط وأن والده لم يقابل “الصدر” عندما جاء إلى طرابلس وكان وقتها في مدينة سرت.
وأشارت “جون أفريك” إلى أن “هانيبال القذافي” يسعى إلى تبرئة والده المشتبه به الأول في هذه القضية، ويدعي أن “موسى الصدر” اختفى في روما، حيث كان ذاهبا بعد إقامته في ليبيا، ولفت إلى أن رئيس الوزراء السابق “عبدالسلام جلود” المسؤول عن الملف اللبناني هو الذي كان سيستقبل “الصدر” في طرابلس قبل اختفائه.
وأكد “هانيبال” أن القاضي اللبناني “حسن الشامي” استمع إلى “جلود” ومسؤولين ليبيين من عهد والده دون الحصول على معلومات عن اختفاء “الصدر”، واستنكر ما سماه “الاعتقال السياسي والابتزاز” واتهم القاضي بتقديمه على أنه مسؤول سابق في المخابرات البحرية الليبية، بينما ينفي ممارسة مهام أمنية في الدولة.
وأشار نجل القذافي المحتجز في مقر قوى الأمن الداخلي اللبناني منذ 2015، إلى أن معتقليه أجبروه بطريقة غير مشروعة على عبور الحدود السورية اللبنانية، واحتجزوه لعدة أيام مقيدا من قدميه ويديه بعد تعذيبه، لافتا إلى أن خاطفيه طلبوا منه فدية مقابل إطلاق سراحه، قبل تسليمه إلى السلطات اللبنانية، وفق ما نقلته مجلة “جون أفريك”.
المصدر: مجلة جون أفريك الفرنسية
