“كوباسير” الإيطالية: روسيا تستخدم اللاجئين من برقة للتأثير على إيطاليا والاتحاد الأوروبي

قالت اللجنة البرلمانية لأمن إيطاليا (كوباسير) إن ضغط الهجرة هو أحد وسائل الحرب المختلطة لروسيا في محاولة لخلق استراتيجية حقيقية للفوضى، داعية لتقييمها بجدية شديدة، لأن إيطاليا تخاطر بأن تكون ضحية محتملة، وفق اللجنة البرلمانية.

وأكدت اللجنة في تقرير لها أن تسريع رحيل اللاجئين من برقة في ليبيا في منطقة تعمل فيها روسيا على زرع طموحاتها عبر وجود مجموعات مرتزقة من فاغنر يؤثر على إيطاليا التي تعد ملتقى طبيعي للطرق والتدفقات.

وقالت كوباسير في التقرير النهائي لكوباسير المرسل إلى النواب وأعضاء مجلس الشيوخ، إنه بشأن نتائج جلسات الاستماع التي أجرتها الأجهزة الاستخباراتية الإيطالية الداخلية والخارجية لم يقتصر فقط على الإشارة بأن المزيد من المهاجرين يغادرون أكثر من برقة وهي منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الليبي، ولكن أيضًا هذه الزيادة في التدفق مرتبطة باستراتيجية الكرملين الشاملة للضغط على دول الاتحاد لاسيما التي تمر بمرحلة انتخابات، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.

وتحدث تحقيق لصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية عن دور فاغنر وهم 5000 مرتزق موجود في ليبيا.

كما أشارت اللجنة إلى أن حصار الحبوب في أوكرانيا يعد الأداة الأخرى التي استخدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستراتيجية الفوضى.

وأشار “ديكود39” إلى أن الصحف الإيطالية تتجاهل ناقوس الخطر الذي أطلقه رئيس لجنة الداخلية في برلمان طبرق، في يوليو الماضي، الذي استنكر “زيادة أنشطة الاتجار بالبشر عبر الأراضي الليبية”.

المصدر: موقع ديكود39 الإيطالي

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة