وليامز: المؤسسات الحالية في ليبيا ليست شرعية وعلى الجميع الاستماع لصوت الشارع

قالت المستشارة الأممية “ستيفاني وليامز” إن المؤسسات الليبية الحالية جميعها تفتقر إلى الشرعية بعد آخر انتخابات أجريت في البلاد وحالة الانقسام المستمرة منذ سنوات، وإضفاء الشرعية على مؤسسات الدولة يجب أن يتم من خلال صندوق الاقتراع.

وأضافت “وليامز” في تصريحات لإذاعة “بي بي سي” البريطانية أن المظاهرات الأخيرة في عدة مدن ليبية شبيهة بمظاهرات أغسطس 2020 عندما خرج المتظاهرون للشوارع محتجين على انقطاع الكهرباء ونقص الخدمات الأساسية.

وأشارت “وليامز” إلى أن معدّل إحباط المواطنين ارتفع وازداد الآن ليس بسبب انقطاع الكهرباء فحسب بل أيضا بسبب ارتفاع أسعار السلع الغذائية جراء الحرب الروسية الأوكرانية، وتأخير إجراء الاستحقاقات الانتخابية.

ولفتت المستشارة الأممية إلى أن المواطنين احتجوا وتظاهروا ليطالبوا السياسيين بالعمل معا على إعداد الأساس الدستوري للانتخابات الذي طال انتظاره، وبتوحيد البلاد وضمان عدم عودتها للانقسام والصراع، وفق قولها.

وأكدت “ستيفاني وليامز” أن ما حدث في مجلس النواب بطبرق ليس مقبولا، ويجب حماية حق التظاهر سلميا، مشيرة إلى أن مجلسي النواب والدولة اقتربا كثيرا من تجاوز الخلافات خلال اجتماعات جنيف والقاهرة.

وحثت “وليامز” المجلسين على إكمال العمل وإنجاز خارطة الطريق نحو الانتخابات في أقرب وقت ممكن، قائلة إنه لا يوجد خيار آخر حاليا ويجب على كل الأطراف السياسية أن تستمع لصوت الشارع لتحقيق تطلعات نحو 3 ملايين ناخب.

المصدر: إذاعة “بي بي سي” البريطانية

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة