أفادت منظمة محامون من أجل العدالة في ليبيا بأن اليوم 25 يونيو يوافق الذكرى الثامنة لمقتل المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان “سلوى بوقعيقيص”، حيث أطلق عليها مسلحون مجهولون النار في منزلها.
وأكدت المنظمة في تغريدات لها على تويتر أنه حتى الآن لم يجر أي تحقيق أو مساءلة عن مقتلها، وقالت إن غياب المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد المجتمع المدني في ليبيا هو جزء من ثقافة الإفلات من العقاب المتفشية، مشيرة إلى أن المدافعات عن حقوق الإنسان يتعرضن بشكل خاص لخطر التهديد بالترهيب والإسكات والعنف.
وجددت منظمة محامون من أجل العدالة في ليبيا دعوتها إلى إجراء تحقيق في مقتل “سلوى بوقعيقيص” والمدافعين الآخرين عن حقوق الإنسان الذين تعرضوا للأذى أو القتل على أيدي جهات حكومية وغير حكومية، ودعت إلى توفير الحماية العاجلة للمجتمع المدني لأداء عمله بأمان في تعزيز الحقيقة والعدالة في البلاد.
